Thursday, November 21, 2013

ما لعينيكِ


ما لعينيكِ و الهوى

تغوينى تغرينى بسؤال

ترمى بسهامِ الجوى

تقتحمُ أقدارَ الرجال

ما لنظراتِك تُنادى

ترتسم ..

تبتسم ..

تحتوى كل الآمال

هل قصدتِ يوماً فؤادى

هل عشقتِ بأى حال

أم ترانى كنتُ واهم

أبنى قصراً من رمال

أنسجُ الأحلامَ ظناً

أهوى ضرباً من خيال


هشام الزيات

No comments:

Post a Comment