Monday, June 1, 2015

سَهَر



كم سهرتُ فى سكونِ الليلِ أرقُبها

و كم ظننتُ أن القربَ منها يُحيينى

يموجُ القلبُ بأشعارٍ و معانى أكتبُها

و آملُ نظرة أو كلمة منها تروينى

فما لانت لنجوى القلبَ أضلُعُها

و ما وجدتُ غير نارَ الشوقِ تُشقينى

فتجرى دموعى بحزنِ أسكُبُها

و ليسَ الحزنُ و الدمعُ منها يُدنينى


هشام الزيات

No comments:

Post a Comment