كم سهرتُ فى سكونِ الليلِ أرقُبها
و كم ظننتُ أن القربَ منها يُحيينى
يموجُ القلبُ بأشعارٍ و معانى أكتبُها
و آملُ نظرة أو كلمة منها تروينى
فما لانت لنجوى القلبَ أضلُعُها
و ما وجدتُ غير نارَ الشوقِ تُشقينى
فتجرى دموعى بحزنِ أسكُبُها
و ليسَ الحزنُ و الدمعُ منها يُدنينى
هشام الزيات