لم أستطع أبداً أن أكتمَ الأسرار
و لكنى كتمتُ الحُبَ عن ناظرَيكِ
و لكنى كتمتُ الحُبَ عن ناظرَيكِ
كم خشيتُ الاقترابَ من النار
و الآن يشتعلُ قلبى من حنينى إليكِ
كتبتُ فيكِ النثرَ و الأشعار
فعجزتُ عن وصفِ اشتياقى إليكِ
أغدو حائراً أتنسّمُ الأزهار
لعلّ زهرةً تحملُ عطرَ يديكِ
يا من بجمالها تجذبُ الأنظار
قد أصبحَ نظرى و فؤادى لديكِ
فكُفّى قليلاً عن البُعدِ و الاعتذار
و أريحى صدرى بنظرة من عينيكِ
هشام الزيات
No comments:
Post a Comment