Thursday, May 1, 2014

نظرة من عينيكِ


لم أستطع أبداً أن أكتمَ الأسرار
و لكنى كتمتُ الحُبَ عن ناظرَيكِ

كم خشيتُ الاقترابَ من النار
و الآن يشتعلُ قلبى من حنينى إليكِ

كتبتُ فيكِ النثرَ و الأشعار
فعجزتُ عن وصفِ اشتياقى إليكِ

أغدو حائراً أتنسّمُ الأزهار
لعلّ زهرةً تحملُ عطرَ يديكِ

يا من بجمالها تجذبُ الأنظار
قد أصبحَ نظرى و فؤادى لديكِ

فكُفّى قليلاً عن البُعدِ و الاعتذار
و أريحى صدرى بنظرة من عينيكِ

هشام الزيات

No comments:

Post a Comment