كعادة كل شئ فى حياتنا .. بدأ الحبُ كبيراً , ثم أخذَ يخبو شيئاً فشيئاً .. إنه نهر الحياة الهادر , يجذب كلاً منا فى اتجاه .. تكون الأيدى متشابكة فى البداية , ثم تصبح بالكاد متلامسة , حتى تفترق فى النهاية ..
لن أشكو .. و لن ألوم .. و لن أُعاتب .. فقط سأمضى فى طريقى , فإن كان لغيابى أثر , عادت الأيدى للتماسك ..
و إن لم يكن , فلن أنظر ورائى و لن أندم , فلم يكن للعتابِ معنى من البداية ..
انها الحياة .. لقاءٌ و فراق ..
هشام الزيات
No comments:
Post a Comment