يا غائباً عن عينى ، ما أقربك
فى القلبِ أنت و فى الثنايا
تهفو اليك النفسُ و أرغبك
فأبعث اليك روحى و أكتُم هوايا
لو كنتَ قيداً ما وددتُ كسرهُ
و لو كنتَ وهماً لعشِقتُ المنايا
قد كان لنا فى الماضى ذكرى
أعيشُ معها و لى فيها عزايا
ألمٌ فى البعادِ و كلما اقتربنا
نسيتُ ألمى و تذكرتُ الحَكايا
كيف أنساكى و قد كنتِ روحى
و كيف لا أهواكى و فى قُربِك دوايا
هشام الزيات