هويتُكِ قبلَ أن تلمحكِ عينى
و كأن حُبُكِ لُعبة الأقدار
فلمّا نَطقت شَفتاكِ باسمى
لم أستطع من حُبُكِ فِرار
كلُ الورودِ تُزهِرُ فى الربيعِ
و وردُ خدّكِ لا يملّ الازدهار
فى سكونِ الليلِ التقينا بالهوى
فما انتبهنا الّا و قد لاحَ النهار
كم كرهتُ الصبرَ قبلكِ فى حياتى
و اليومُ أقضى عمرى عِشقاً فى انتظار
هشام الزيات